نهائي ويمبلي: إنجلترا وإيطاليا في نهائي امم اوروبا 2020
سيكون الترقب سيد الموقف عندما يلتقي اليوم منتخبا إنجلترا وإيطاليا وجها لوجه في المباراة النهائية لكأس أوروبا في كرة القدم على ملعب ويمبلي في لندن.
وتقام المباراة اليوم الأحد، في الساعة العاشرة مساء، حسب توقيت السعودية، السابعة بتوقيت غرينيتش، وستشهد حضور حوالي 65 ألف متفرج.
التاريخ لا يقف إلى جانب إنجلترا في امم اوروبا
وسيكون الترقب كبيرا في إنجلترا، لأن منتخب "الأسود الثلاثة" لم يظفر باللقب القاري إطلاقا منذ انطلاق البطولة عام 1960، ولم يبلغ حتى أي نهائي فيها، كما أن إنجلترا تشعر بأن الوقت قد حان لإنهاء انتظار دام 55 عاما منذ أن أحرزت لقبا كبيرا، وتحديدا في مونديال 1966 الذي استضافته.
ولا يقف التاريخ إلى جانب إنجلترا التي لم تنجح في التفوق على إيطاليا في بطولة كبرى في تاريخ مواجهات المنتخبين، على الرغم من ندرتها، فقد تفوقت إيطاليا عليها بركلات الترجيح في ربع نهائي كأس أوروبا عام 2012، ثم جددت فوزها بعد سنتين في مونديال البرازيل 2014، بنتيجة 2-1 في الدور الأول، لكن المنتخبين فشلا في تخطي دور المجموعات حينها.
بيد أن المنتخبين باتا في ذروة تألقهما في الآونة الأخيرة، فقد استهلت إيطاليا البطولة القارية بفوز لافت على تركيا بثلاثية نظيفة في المباراة الافتتاحية، وحققت الفوز تلو الآخر لترفع رصيدها إلى 33 مباراة من دون هزيمة منذ عام 2018، بقيادة مدربها روبرتو مانشيني، الذي استلم المهمة بعد فشل "الأتزوري" في بلوغ نهائيات مونديال 2018 في روسيا.
ايطاليا تبحث عن لقبها الثاني في بطولة امم اوروبا
وستخوض إيطاليا مباراتها الثالثة في هذه البطولة على ملعب ويمبلي، بعد أن تغلبت بصعوبة على النمسا 2-1 ، بعد التمديد في ثمن النهائي، ثم على إسبانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي.
ويتطلع المنتخب الإيطالي إلى إحراز لقبه الثاني في البطولة بعد عام 1968، علما بأنه بلغ النهائي مرتين، وخسر عام 2000 أمام فرنسا 1-2 بالهدف الذهبي، ثم أمام إسبانيا 0-4 عام 2012.
وستخوض إيطاليا النهائي العاشر لها في إحدى البطولات الكبرى، علما بأنها توجت بطلة للعالم 4 مرات أعوام 1934، و1938، و1982، و2006، وخسرت النهائي مرتين عامي 1970 و1994.