recent
أخبار ساخنة

هل ضربة جزاء تونس الملغاة امام السنغال صحيحة أم لا ؟

ضربة جزاء تونس الملغاة امام منتخب السنغال

ضربة جزاء تونس
هل ضربة جزاء تونس الملغاة امام السنغال صحيحة أم لا ؟

أثار قرارُ الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما ضجةً واسعة بسبب الغاءه ضربة جزاء احتسبها للمنتخب الوطني التونسي نتيجة لمس الكرة بوضوح ليد المدافع السنغالي إدريسا غاي داخل منطقة جزائه، حيث شكك الجمهور التونسي في عودة الحكم في قراره في وقت أكد البعض صحة قرار الإلغاء.

منتخب تونس

احتسب تيسيما ضربتي جزاء لكلا الفريقين، حيث أهدر التونسي فرجاني ساسي ضربة جزاء في الدقيقة 75، ورد هنري سايفت بإهدار ضربة جزاء للسنغال في الدقيقة 81.

منتخب السنغال

وقد تواصلت المباراة لشوطين إضافيين بعد نهاية اللقاء في وقته الأصلي بالتعادل السلبي، وتقدم منتخب السنغال بهدف وحيد بالنيران الصديقة سجله المدافع ديلان برون في مرماه في الدقيقة 101.

وفاجأ الحكم الإثيوبي المنتخب التونسي في الشوط الإضافي الثاني بإلغاء ضربة جزاء بعد عودته لتقنية الفيديو المساعد (فار) رغم احتسابها في البداية إثر لمسة يد من نجم السنغال إدريسا غاي داخل منطقة الجزاء.

قوانين كرة القدم

تحدثت الصحف المحلية التونسية عن ظلم منتخبها مشيرة إلى إلغاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التعمد في لمسة اليد، بمعنى أن أي لمسة يد تحتسب مخالفة.

والحقيقة أن الفيفا أدخل تعديلات على مخالفة لمسة اليد بدأ تطبيقها منذ أول جوان الماضي، وألغى التعمد بالنسبة للمهاجم الذي يسجل أو يصنع فرصة للتسجيل بمرمى المنافس  و ليس المدافع.

أما لمسات اليد على المدافعين فلم يلغ فيها التعمد بأي شكل من الأشكال، بل أكد الفيفا عليه من خلال توضيح التعمد بشكل أكثر تحديدا للحد من الأخطاء واختلاف الحكام، وخير مثال لتوضيح حركة اليد غير الطبيعية لمسة اليد التي احتسبت ضربة جزاء على مدافع توتنهام بنهائي دوري أبطال أوروبا الذي توج بها نادي ليفربول بلقبها.

حيث نصت المادة 12 من قانون كرة القدم أن لمسة اليد (باستثناء المهاجم الذي يسجل أو يصنع هدفا) تعتبر مخالفة إذا قام اللاعب بلمس الكرة بيده أو ذراعه عندما تكون يده أو ذراعه في حركة غير طبيعية أو ساهم في "تكبير حجم جسمه" أو رفع الذراع في مستوى الكتف أو أعلى منه.

أما في حالة مدافع السنغال فقد كانت يده في جنبه أي طبيعية، كما فوجئ بالكرة التي اصطدمت بذراعه التي حاول إبعادها زميله من مسافة قريبة بشكل لم يتوقعه المدافع.

ورغم توضيحات الفيفا في قوانينها فإن الاختلاف بين الحكام ما زال قائما بدليل احتساب الحكم الإثيوبي لها وتصحيح تقنية الفار لقراره.
google-playkhamsatmostaqltradent