افضل عشر مباريات في تاريخ كاس العالم
افضل المباريات في كأس العالم، عبر موسوعة كاس العالم تعرف على افضل 10 مباريات في تاريخ كاس العالم، وأبرز نتائج المباريات الافضل في المونديال؟
كاس العالم
كاس العالم لكرة القدم "أهمّ مهرجان كروي في العالم" أُقيمت 21 مرة حتى الآن، ومنذ العرس الكروي العالمي الأول الذي أُقيم عام 1930 في أوروغواي و حتى دورة روسيا 2018 عاش عشاق المستديرة خلالها أجمل اللحظات و شهدوا متعة كرة القدم، ونتسعرض لكم في التقرير التالي أجمل المباريات التي بقيت عالقة قي الأذهان.
إيطاليا ضد ألمانيا الغربية في كأس العالم 1970
حين يستعيد المرء ذكريات كأس العالم 1970 وملعب أزيتيكا يتبادر إلى ذهنه دون أدنى شك الفوز الرائع والمدهش الذي حققه منتخب البرازيل في النهائي على حساب منتخب إيطاليا.
ورغم أن الملعب المكسيكي التاريخي يحمل على أحد جدرانه الخارجية لوحة تذكارية تُخلد لـ"مباراة القرن"، إلا أن هذا اللقب كان من نصيب لقاء لم يكن حاضرا فيه بيليه وكارلوس البيرتو وبقية رفاقهما؛ فقد أرّخ ذلك النصب التذكاري الأزتيكي للمواجهة التي جمعت بين إيطاليا وألمانيا الغربية، والتي شهدت إثارة وتشويقاً كبيرين وسبعة أهداف، ويُطلق على هذا النزال المحتدم لقب 'مباراة القرن' باللغتين الإيطالية والألمانية كذلك.
افتتح التسجيل للمنتخب الإيطالي عبر هدافه روبرتو بونينسيجنا في الدقيقة (8) من زمن الشوط الأول وهو الهدف الذي ظل على حاله حتى الدقيقة (90) عندما عادل كارل هينز شنيلينجير الكفة خلال الوقت المحتسب بدل الضائع في نهاية الشوط الثاني حيث صاح المعلق التلفزيوني الألماني إرنست هوبرتي: "يا أيها الناس .. شنيلينجير سجل هدف .. شنيلينجير سجل هدف" ، وعند هذه النقطة انتقلت المعركة إلى الوقت الإضافي.
وبعد ذلك وضع جيرد مولر منتخب ألمانيا الغربية في المقدمة في الدقيقة (94) ولكن تارسيسيو بيرجنيتش ادرك التعادل بعد أربع دقائق في حين ضاعف لويجي ريفا النتيجة للآزوري في الدقيقة (104) ، وبعد دقائق عاد جيرد مولر مرة أخرى ليحقق التعادل لمنتخب بلاده (3/3) في الدقيقة (110) كان لجياني ريفيرا رأي ثاني إذ سجل هدف التقدم والفوز لمنتخب بلاده بعد دقيقة واحدة فقط (111) ليؤمن فوز ايطاليا (4-3).
إيطاليا ضد البرازيل في كاس العالم 1982
في مرحلة ما من التاريخ، تم اعتبار مباراة البرازيل ضد إيطاليا على أنها معركة الخير ضد الشر، أو "وفاة واحدا من أعظم أساليب اللعب الكروي الهجومي"، لكن هل كانت تلك هي القصة فعلا؟
كان أجمل أحلام الإيطاليين، وأسوأ كوابيس البرازيليين، ولكنه كان سحراً يفوق الخيال في نظر من سواهم من عشاق الكرة الجميلة، حتى وإن كان الحزن هو ما بدا في عيون المثاليين الذين لا يرضون إلا بالأفضل، كان هذا هو يوم إيطاليا – بل يوم باولو روسي على وجه التحديد – الذي وقف فيه العالم مشدوهاً يتابع منتخب ايطاليا في كأس العالم 1982، وهو ينتصر على أعظم منتخب قدمته البرازيل منذ عام 1970.
اقيمت المباراة بين المنتخب البرازيلي ونظيره المنتخب الإيطالي في الدور الثاني من بطولة كأس العالم 1982 في إسبانيا. وهي من أصعب المباريات في كرة القدم نظراً للندية الكبيرة بين الفريقان والتصميم العالي على بذل كل جهد في كل شبر من الملعب مما دفع الإنجليزي بوبي تشارلتون الذي كان يشارك التعليق على البكاء بعد ما شاهده.
بدأ المنتخب الإيطالي السير نحو الفوز ببطىء في حين كان المنتخب البرازيلي بحاجة فقط إلى التعادل فيما كان باولو روسي النجم الأوحد للآزوري في ذلك اليوم حيث سجل هدفين ، ومع أن منتخب البرازيل عاد من بعيد لتسجيل هدفين محققاً التعادل إلا أن باولو روسي حطم آمال البرازيليين بهدفٍ ثالث جعلهم يمشون نحو غرف خلع الملابس والدموع تنهار من عيونهم.
المجر ضد الأرجنتين في كاس العالم 1978
كأس العالم 1978 شهدت أول رعاية للبطولة من قِبَل شركة كوكا كولا، إلا أن قرار استضافة الأرجنتين للبطولة بشكل عام تسبب في توجيه الكثير من الانتقادات للاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب الانقلاب العسكري الذي شهدته بلاد الارجنتين في عام 1976.
المباراة الافتتاحية التي جمعت منتخب الأرجنتين ومنتخب المجر حيث شهدت احتفالات رائعة في ملعب المونيمونتال الخاص بنادي ريفر بليت حيث تم تركيب صندوق زجاجي في نهاية الملعب وبالكاد كان الحضور بإمكانهم رؤية الأرقام على ظهور اللاعبين ولكن ماريو كيمبس كان من السهل معرفته نظراً لتسريحة الشعر المعروفة عنه.
وكان الهدف الأول لمنتخب المجر الحافز الكبير لمنتخب الأرجنتين الذي سمح لهم بالعودة إلى المباراة بقوة كبيرة جداً، ومع ذلك فإن منتخب المجر التي تلقت هدفين في تلك المواجهة وضعت نظريات المؤامرة حول فوز منتخب الأرجنتين في هذه البطولة إذ شددت أن بعض اللاعبين مثل كيمبس وأوسي أرديليس الذي جاء مباشرة الى نادي توتنهام بعد كاس العالم بالإضافة لدانيال باساريلا كشفوا أن البلاد والحكومة كانت مصممة على تحقيق الفوز.
هولندا ضد إيطاليا في كاس العالم 1978
تظل ذكريات كل نسخة من بطولة كأس العالم عالقة في أذهان كل عاشق للعبة الشعبية الأولى، بتفاصيلها ومبارياتها، بنجومها وأهدافها، بأجوائها الجماهيرية في المدرجات، لكن تبقى كاس العالم 1978 بالأرجنتين الأكثر إثارة للجدل على مر تاريخ المونديال، حيث يشهد كثير من المؤرخين أنّها كانت أسوأ مثال للتزاوج بين السياسة والرياضة.
فقد طالت تلك النسخة الكثير من اتهامات الفساد والغش والتلاعب بل والتهديد بالقتل، في ظل فترة عصيبة عاشتها الارجنتين تحت وطأة حكم عسكري ديكتاتوري استغل البطولة لإلهاء الشعب والمجتمع الدولي عن أساليب القمع التي ينتهجها.
كان من الواضح جداً أن الفائز من هذه المباراة سيصل إلى المباراة النهائية في حين كان نجم المنتخب الإيطالي باولو روسي يحاول الوصول للمرمى ولكن الهولنديين سرعان ما سجلوا هدفين مذهلين من صواريخ بعيدة المدى إذ سجل براندتس إرني هدف التعادل لهولندا فيما تكفل زميله آري هان بالهدف الثاني من تسديدة قوية ارتطمت بالعارضة ودخلت المرمى بعد ذلك لدرجة أن الحارس دينو زوف لم يشاهد أياً منهما.
وعمل المدير الفني للمنتخب الهولندي أرنست هابل على تضييع الوقت بإدخال يوهان نيسكنز في خط الوسط ، ومع أن هولندا وصلت إلى نهائي كأس العالم في تلك السنة وكان بإمكانها الفوز بالكأس إلا أنها فشلت ولكن الحق يقال بأنها قدمت مباريات رائعة.
ألمانيا ضد إنجلترا في كاس العالم 1990
عادت كاس العالم من جديد للقارة الأوروبية بعد رحلتها السابقة للمكسيك، كانت بطولة غريبة حيث شهدت أحداثًا جدلية كثيرة وكانت البداية بأغنية سيئة للبطولة لم تُعجب الكثيرين.
من الأرقام المُخيفة في كاس العالم 1990 ظهور الكرت الأصفر 164 مرة والكرت الأحمر 16 مرة خلال الـ52 مباراة، بجانب رقم آخر غريب يتعلق بحسم المباريات الـ7 الأخيرة ما بين ربع النهائي حتى النهائي وقد حسمت اثنان منها فقط بواسطة الأهداف الملعوبة بينما البقية حسمت بركلات الجزاء المحتسبة لبعض الأطراف أو ركلات الجزاء الترجيحية ويكفي ما حدث في نهائي كاس العالم ايطاليا حيث حُسم بركلة جزاء تُثير الكثير من الجدل حتى وقتنا هذا.
المباراة التي جمعت المنتخب الألماني الغربي بنظيره المنتخب الإنجليزي في الدور نصف النهائي من كاس العالم إيطاليا من المواجهات التي لا تنسى على الإطلاق إذ أن المنتخبات في ذلك الوقت كانت تتبع انظمة دفاعية ذكية ولكن المنتحبان كانا يصران على تلقي البطاقات الملونة من خلال فرض رقابة مشددة على بعضهما البعض الأمر الذي أدى بالمباراة إلى الوقت الإضافي عندما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل (1-1).
وفي الدقيقة (99) من زمن الشوط الإضافي الأول تعرض المنتخب الإنجليزي لضربة قاسية بعد أن حصل بول غاسكوين على البطاقة الصفراء الثانية والتي غيرت على الفور مجرى المباراة إذ اغتنم الألمان لحظات الضعف الواضحة في وسط الميدان ومع ذلك فإن المانشافت فشل في حسم الفرصة الذهبية لصالحه لتساق الأمور نحو ضربات الترجيح حيث فازت ألمانيا الغربية (3-4) لتنقلهم الى النهائي الثالث على التوالي.
ألمانيا ضد بلغاريا في كاس العالم 1994
تم الإعلان عن اختيار الولايات المتحدة الأمريكية لتنظيم كأس العالم 15، وذلك في الرابع من جويلية بمدينة زيورخ السويسرية، وعلى حساب كلٍ من المغرب والبرازيل وتشيلي.
كانت التصفيات مثيرةً للغاية، تأهلت منتخبات اليونان ونيجيريا والسعودية لكأس العالم للمرة الأولى، وتواجدت روسيا للمرة الأولى في كاس العالم بعد تفتت الاتحاد السوفييتي، كذلك شارك منتخب ألمانيا الموحدة للمرة الأولى منذ عام 1938 بعد هدم سور برلين.
الربع النهائي الأخير الذي تم خوضه في نيويورك بين منتخبي ألمانيا وبلغاريا كان يحمل طعم خاص للغاية نظراً للندية الكبيرة بين واقعية يورجن كلينسمان وبين البلغاري الغاضب على الدوام خريستو ستويشكوف الذي كان يسعى للإطاحة بالألمان بالقوة وهو ما فعله في نهاية المطاف ، ومع أن المانشافت افتتحوا النتيجة عن طريق لوثر ماتيوس إلا أن ستويشكوف عاد في الدقيقة (75) ليعادل الكفة.
أما المفاجأة التي اذهلت الجميع فقد كانت عن طريق اللاعب الموهوب جداً يوردان ليتشكوف الذي سجل هدف بلغاريا الثاني بعد ثلاث دقائق فقط من هدف ستويشكوف ليرسل الألمان إلى خارج كاس العالم وليتأهل مع منتخب بلغاريا إلى الدور نصف النهائي.
فرنسا ضد البرازيل في كاس العالم 1998
استضافت فرنسا النسخة رقم 16 من كأس العالم، وذلك عام 1998، ونجحت بتحقيق لقبها الأول ، في البطولة التي شهدت خروج منتخب المغرب بشكل مفاجئ من الدور الأول وطرد النجم الفرنسي زين الدين زيدان أمام منتخب السعودية.
على الرغم من الذعر الذي أصاب المنتخب الفرنسي من اسم البرازيلي رونالدو الذي كان ورقة المنتخب البرازيلي الرابحة في الدور النهائي إلا أن أصحاب الأرض تمكنوا من فرض أنفسهم وبقوه في المباراة النهائية من خلال الروح القتالية لبطل تلك الليلة زين الدين زيدان الذي سجل هدفين برأسه والذي عرفت فرنسا طعم الفوز من خلال استضافة البطولة والاحتفاظ بكأسها في آنٍ واحد.
وسجل زين الدين زيدان هدف بلاده الأول من خلاله رأسه في الدقيقة (27) في الشوط الأول فيما عاد اللاعب نفسه ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة (46) من زمن الشوط الأول فيما تكفل زميله إيمانويل بيتي بتسجيل هدف متأخر في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع ليعطي فرنسا فوزاً كاسحاً على البرازيل (3/0) الأمر الذي اطلق العنان لمليون شخص للاحتفال في شوارع باريس.
المجر ضد أوروجواي في كأس العالم 1954
خاض المنتخب المجري مواجهة الدور قبل النهائي ضد منتخب أوروجواي ولديه أقوى هجوم في كاس العالم، حيث سجل رفاق فيرينتس بوشكاش 21 هدفًا، وأيضًا ممثل أمريكا اللاتينية لم يكن خصمًا سهلاً، وإلا لما عاد في نتيجة المباراة بعدما كان متأخرًا 2-0 حتى آخر 15 دقيقة، حيث قادهم شيافينو لإدراك التعادل بهدفين في الدقيقتين 75 و86، لكن ساندور كوتشيس كان له رأيًا آخرًا في الأوقات الإضافية بالرد على خوان هوشبيرج بهدفين في ظرف 5 دقائق في بداية الشوط الإضافي الثاني، وكان عزاء أوروجواي الوحيد في تلك الليلة، أنهم خرجوا من أمام أقوى فريق في العالم.
إنجلترا ضد الأرجنتين في كاس العالم 2002
أقيمت بطولة كأس العالم 17عام 2002 في قارة آسيا للمرة الأولى واستضافتها كوريا الجنوبية واليابان؛ حيث باتت المرة الوحيدة في التاريخ التي يتقاسم فيها بلدان تنظيم البطولة.
آخر مباراة ودية جمعت المنتخب الإنجليزي بنظيره الأرجنتيني أقيمت في عام 2000 في ملعب ويمبلي وانتهت (0-0) ولكن شاء القدر أن توقع القرعة بينهما في مرحلة المجموعات من كأس العالم 2002 ، ومع أن التوتر كان يسيطر على الإنجليز بعد التعادل في مباراة الافتتاح ضد منتخب السويد إلا أن أبناء المدرب إريسكون كانوا يعلمون أنهم بحاجة لنتيجة جيدة ضد منتخب الأرجنتين للاستمرار في كاس العالم.
ديفيد بيكهام الذي كان آنذاك قائد منتخب إنجلترا سجل الهدف الوحيد في المباراة عن طريق ركلة جزاء في الدقيقة (44) بعد خطأ ارتكبه الأرجنتينيون على مايكل أوين الأمر الذي كلفهم الخروج من المسابقة في الجولة الأولى ، وعلى الرغم من الإنتقادات الواسعة لضربة الجزاء المحتسبة إلا أن النقاد والمحايدين قدروا الروح التنافسية العالية للمنتخب الأرجنتيني في تلك البطولة.
السنغال ضد فرنسا في كاس العالم 2002
يعتبر المنتخب الفرنسي من أغرب المنتخبات التي شاركت في مونديال كوريا واليابان بعد سقوطه المدوي والغريب أمام منخب السنغال بقيادة الحجي ضيوف ففي أولى مبارياته إذ كانت خسارته في تلك المباراة نهاية لحقبة في تاريخ فرنسا في نهائيات كأس العالم حيث وصف البعض ما جرى بأنه مثل رؤية عملاق مقتول.
كان منتخب فرنسا غير قادر حتى على تحقيق نتائج متوقعة بعد الصدمة القوية التي تعرض لها من المنتخب السنغالي في المباراة الافتتاحية لكأس العالم بيد أن لاعب خط الوسط بابا بوبا ديوب القى بظلاله كأفضل الأسماء بعد أن سجل الهدف الحاسم الأول في الدقيقة (30) فيما كانت فرنسا تسعى جاهدة للبقاء في البطولة العالمية إذ كانت بحاجة للفوز على منتخبي أوروغواي والدنمارك ولكن حامل اللقب فشل في النضال بسبب فقدانه لأهم عناصره ألا وهو زين الدين زيدان الذي كان يعاني من إصابة.
المنشورات ذات صلة:
ملاحظة مهمة:
يمكنك متابعة موقع موسوعة كاس العالم الذي يحضى بمتابعة رائعة لكاس العالم والذي يقدم لكم كل ما يخص كاس العالم من نهائيات كاس العالم ، تاريخ كاس العالم ، نهائي كاس العالم ، هداف كاس العالم ، منتخبات كاس العالم ، اساطير كاس العالم ، فيديوهات المونديال ، مباريات كاس العالم ، كاس العالم 2022 ، ونحن نعمل على تقديم المعلومة الصادقة والموثوقة.
بعض المواقع تقوم بنسخ محتوانا دون ذكر المصدر فارجو منها ذكر المصدر الاصلي للمقال. وشكرا
ويمكنكم التواصل معنا عبر صفحتنا بالفايسبوك: كاس العالم
ويمكنك الاشتراك معنا على خدمة اخبار جوجل حتى تبقى على اطلاع بكافة المستجدات: اخبار جوجل.